يشهد مهرجان موازين في دورته العشرين موجة من الغضب والاستياء في صفوف الإعلام الوطني المغربي، بعد ما اعتبره العديد من الصحفيين المحليين تمييزاً واضحاً في التعامل من طرف المنظمين لصالح وسائل الإعلام الدولية. فقد عبّر عدد من ممثلي الصحافة الوطنية عن امتعاضهم من الإقصاء والتهميش الذي طالهم، سواء من حيث التسهيلات اللوجستية أو فرص التغطية الإعلامية، في مقابل حفاوة الاستقبال والامتيازات الممنوحة لوسائل الإعلام الأجنبية. هذا التفاوت في المعاملة أثار تساؤلات حول مدى احترام إدارة المهرجان لمبدأ تكافؤ الفرص، خاصة وأن الإعلام الوطني كان ولا يزال شريكاً أساسياً في الترويج لهذا الحدث الثقافي منذ انطلاقه.
وتأتي هذه الانتقادات في سياق أوسع من الجدل الذي يحيط بالمهرجان هذا العام، سواء بسبب اختيارات الفنانين أو غلاء أسعار التذاكر .
وقد بدأت بعض الأصوات داخل الجسم الصحفي تدعو إلى مقاطعة المهرجان كخطوة احتجاجية رمزية، في حال لم يتم تصحيح هذا الوضع وضمان احترام الصحافة الوطنية وتمكينها من أداء دورها المهني دون تمييز أو تهميش.
في ظل هذا التوتر، يبقى السؤال مطروحاً: هل ستتجاوب إدارة مهرجان موازين مع هذه المطالب وتعيد النظر في طريقة تعاملها مع الإعلام المحلي، أم أن شرخ الثقة سيتسع أكثر، مما قد يؤثر على صورة المهرجان داخلياً رغم بريقه الدولي؟
- فاجعة بسيدي قاسم تخلف 9 قتلى و6 مصابين بجروح خطيرة إثر حادثة سير مميتة
- جمعية ليسا للطفولة والتنمية تنظم رحلة استكشافية إلى فضاء الذاكرة التاريخية بالعرائش… يوم لا يُنسى للأطفال
- انطلاق مشروع التطهير السائل بمركزي عياشة وبني عروس
- حين تتحول السلمية إلى فوضى: الوطن ليس ساحة لتصفية الحسابات
- عاجل | نفي رسمي لوفاة شاب خلال مواجهات مع القوات العمومية في الجهة الشرقية
- القصر الكبير: اعتقال قاصر متورط في جريمة قتل فتاة
- أمناء عامون انتُخبوا بالتصفيق ساهموا في هشاشة المشهد الحزبي المغربي
- سيرفر جيل Z212 مفارقة الأداء الرقمي ويفتح الباب أمام فرضيات التمويل الخارجي
- *أرفود تهتز على وقع اكتشاف رضيع مجمّد داخل ثلاجة
- تحقيق يكشف تورط حزب الشعب الإسباني في صفقات مشبوهة داخل مشاريع بنية تحتية جزائرية