في تطور مثير لقضية فساد دولية، كشفت تحقيقات قضائية إسبانية تورط مسؤولين من حزب الشعب الإسباني في شبكة فساد ضخمة امتدت إلى الجزائر، مستهدفة مشاريع بنية تحتية في ولايتي تلمسان وورقلة، بقيمة تقارب نصف مليار يورو.
التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة الإسبانية، والتي طالت شخصيات سياسية بارزة، أظهرت أن شركات إسبانية حصلت على عقود لإنجاز مشاريع حيوية مثل محطة تحلية المياه بسوق الثلاثاء و ترامواي ورقلة ، مقابل دفع رشاوى لمسؤولين جزائريين عبر شركات وهمية مسجلة في ملاذات ضريبية.
من بين الأسماء التي وردت في الملف، مسؤولون سابقون في قطاع الطاقة، ومترجم سابق في رئاسة الجمهورية الجزائرية، ما يثير تساؤلات خطيرة حول مدى اختراق هذه الشبكة لمؤسسات سيادية.
ورغم حجم الفضيحة، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الجزائرية حتى الآن، ما دفع مراقبين للتساؤل عن أسباب الصمت، في ظل توفر أدلة دامغة وتحقيقات قضائية جارية في مدريد.
القضية، التي تمس المال العام ومشاريع تنموية كان من المفترض أن تخدم المواطن الجزائري، تفتح الباب أمام نقاش واسع حول آليات الرقابة، ومحاسبة المتورطين، سواء داخل الجزائر أو خارجها.
- فاجعة بسيدي قاسم تخلف 9 قتلى و6 مصابين بجروح خطيرة إثر حادثة سير مميتة
- جمعية ليسا للطفولة والتنمية تنظم رحلة استكشافية إلى فضاء الذاكرة التاريخية بالعرائش… يوم لا يُنسى للأطفال
- انطلاق مشروع التطهير السائل بمركزي عياشة وبني عروس
- حين تتحول السلمية إلى فوضى: الوطن ليس ساحة لتصفية الحسابات
- عاجل | نفي رسمي لوفاة شاب خلال مواجهات مع القوات العمومية في الجهة الشرقية
- القصر الكبير: اعتقال قاصر متورط في جريمة قتل فتاة
- أمناء عامون انتُخبوا بالتصفيق ساهموا في هشاشة المشهد الحزبي المغربي
- سيرفر جيل Z212 مفارقة الأداء الرقمي ويفتح الباب أمام فرضيات التمويل الخارجي
- *أرفود تهتز على وقع اكتشاف رضيع مجمّد داخل ثلاجة
- تحقيق يكشف تورط حزب الشعب الإسباني في صفقات مشبوهة داخل مشاريع بنية تحتية جزائرية