بقلم: _خليل المنجاوي_
شهد فريق أولمبيك آسفي تحقيق إنجاز بارز بتتويجه بكأس العرش، في لحظة اعتُبرت فارقة في تاريخ النادي والمدينة. ويعود جزء من هذا النجاح إلى الجهود التي بذلها رئيس الفريق، محمد الحيداوي، الذي واكب مسيرة النادي خلال السنوات الأخيرة.
من خلال خيارات إدارية واستراتيجية، اختار الحيداوي الاعتماد على كفاءات محلية، بما في ذلك مدرب من أبناء المدينة، ومكونات إدارية وتقنية اشتغلت باستمرارية رغم صعوبات متعددة. كما راهن على جمهور الفريق، الذي واصل دعمه في مختلف مراحل المنافسة.
عملية التتويج لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة عمل دام لسنوات، تخللته تحديات متعددة، من بينها ما وُصف بالتهميش وضعف الموارد، وهو ما تطلّب تسييرًا متزنًا ومثابرة في الأداء المؤسسي للفريق.
المباراة النهائية التي أُقيمت بمدينة فاس انتهت بتتويج الفريق، في مشهد اعتبره متتبعون تتويجًا مستحقًا لمنظومة اشتغلت في ظل إمكانيات محدودة.
ويرى عدد من المتابعين أن هذا الإنجاز يُمثل لحظة مشرفة لكرة القدم الآسفية، ويعزز من مكانة المدينة في المشهد الرياضي الوطني. كما يُشكل تجربة إدارية يمكن الاستفادة منها في تدبير الأندية المحلية على مستوى التنظيم والتخطيط.
- فاجعة بسيدي قاسم تخلف 9 قتلى و6 مصابين بجروح خطيرة إثر حادثة سير مميتة
- جمعية ليسا للطفولة والتنمية تنظم رحلة استكشافية إلى فضاء الذاكرة التاريخية بالعرائش… يوم لا يُنسى للأطفال
- انطلاق مشروع التطهير السائل بمركزي عياشة وبني عروس
- حين تتحول السلمية إلى فوضى: الوطن ليس ساحة لتصفية الحسابات
- عاجل | نفي رسمي لوفاة شاب خلال مواجهات مع القوات العمومية في الجهة الشرقية
- القصر الكبير: اعتقال قاصر متورط في جريمة قتل فتاة
- أمناء عامون انتُخبوا بالتصفيق ساهموا في هشاشة المشهد الحزبي المغربي
- سيرفر جيل Z212 مفارقة الأداء الرقمي ويفتح الباب أمام فرضيات التمويل الخارجي
- *أرفود تهتز على وقع اكتشاف رضيع مجمّد داخل ثلاجة
- تحقيق يكشف تورط حزب الشعب الإسباني في صفقات مشبوهة داخل مشاريع بنية تحتية جزائرية