خلال موسم مزار مولاي عبدالله، واجه الزوار والمصطافون مشكلة كبيرة بسبب فيضان مياه الصرف الصحي. فقد انسدت قنوات تصريف مياه الواد الحار التي تربط بعض الأحياء السكنية بالشبكة الرئيسية، مما أدى إلى فيضان هذه المياه العادمة وانتشارها داخل خيام الزوار.
نتج عن ذلك روائح كريهة ومقززة، حيث امتلأت عدد كبير من الخيام ورصيف الراجلين بهذه المياه. وحسب شهود العيان، لحقت هذه الفيضانات أضرارا كبيرة بأجهزة وممتلكات الزوار، الذين طالبوا الجهات المنظمة بتعويضهم عن هذه الخسائر.
لم تجد هذه المياه منفذا للتصريف سوى اختراق الخيام والمقاهي، مما شكّل بركا من المياه العادمة وتسبب في استياء الكثير من المواطنين. ويبدو أن موسم مزار مولاي عبدالله مليء بالكوارث المتتالية، مما يكشف عن الفوضى التنظيمية التي أصبحت تهدد راحة الزوار.